تحت الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله تستضيف المملكة العربية السعودية المؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية خلال الفترة 22-24 نوفمبر 2016 بمحافظة جدة، تحت شعار "الثروات المعدنية العربية - موارد استراتيجية وفرص استثمارية واعدة" والذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية.
وأعرب المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في كلمته خلال افتتاح اعمال الاجتماع الثاني للجنة التحضيرية للمؤتمر الذي عقد بمقر المنظمة بالرباط خلال الفترة 27- 29 يناير الجاري عن خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله على رعايته الكريمة للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر مؤكداً أن هذه الرعاية الكريمة ستسهم في انجاح أعماله وخروجه بتوصيات فعالة تحقق التقدم والنمو لقطاع التعدين العربي، وأضاف الصقر أن الاجتماع التحضيري يعد مناسبة لمناقشة الآراء والمقترحات بما يضمن نجاح هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد مناسبة لإلقاء الضوء على التحديات التي تواجه قطاع التعدين وتساهم في تطويره، كما أنه فرصة للترويج للفرص الاستثمارية التعدينية في الدول العربية ولتبادل المعرفة والتجارب والمعلومات بين الخبراء العرب والأجانب في قطاع الثروة المعدنية بما يعزز التكامل العربى في هذا القطاع.
ومن جانبه أوضح المهندس أحمد فقيه وكيل الوزارة المساعد للاستثمارات التعدينية المكلف بالمملكة العربية السعودية والذي ترأس أعمال الاجتماع التحضيري الثاني أن وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة بوكالتها للثروة المعدنية بدأت في الإعداد والتحضير للمؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية، مشيراً إلى أن اجتماع اللجنة التحضيرية تضمن مناقشة الجوانب التنظيمية والفنية لهذا المؤتمر بمشاركة نخبة من اصحاب السعادة المسؤولين في قطاع الثروة المعدنية بالدول العربية.
وعبر المهندس أحمد فقيه عن تطلعه إلى أن يسهم أعمال هذا المؤتمر في زيادة أواصر التعاون بين الوزارات والهيئات المعنية بالثروات المعدنية في الدول العربية، وتوثيق العلاقات بينها، على نحو يساعد على استقطاب الاستثمارات التعدينية، المحلية والعالمية وتحقيق أفضل العوائد الاقتصادية، من خلال استغلال ثرواتنا المعدنية الاستغلال الأمثل، الذي سيوفر فرص عمل جديدة لشبابنا، ويساهم في تنمية الموارد البشرية، ونمو قطاع تعديني عربي.